الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

رزقني الله سبحانه وتعالى مولودة جديدة منذ حوالي ثمانية أشهر، ولم أعق عنها حتى الآن، وانتقل إلى جانبي جار جديد، وأحب أن أكرمه بذبح شاة، فهل يجوز أن أذبح الشاة بنية العقيقة، وأهديها لجاري؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيسن لك أن تعق عن ابنتك, ويسن أن تكون في اليوم السابع، فإذا لم تتيسر، ففي اليوم الرابع عشر، وإذا لم تتيسر، ففي اليوم الحادي والعشرين، وإذا لم تتيسر، ففي أي يوم بعد ذلك، كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 325144.

والطريقة الأفضل في التصرف في لحم العقيقة، سبق بيانها في الفتوى رقم: 144619

ويجوز لك ذبح العقيقة وإهداؤها كلها لجارك الجديد, وإن كان هذا خلاف الأفضل, لكنها تعتبر مجزئة في هذه الحالة، قال الشيخ سليمان بن عبد الله الماجد: يجوز للإنسان أن يتصرف في العقيقة كيفما شاء: من تصدق، أو إهداء، أو أكل، ونحو ذلك، وعليه؛ فلا حرج في إهدائها. والله أعلم. اهـ.

وراجع الفتوى رقم: 33951 وهي بعنوان: "اجعل لحم العقيقة كيف شئت".

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني