الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دلالة ثناء الناس على العلماء العاملين

السؤال

هل حب الناس للشيوخ: ابن باز وابن عثيمين والألباني، دلالة على أن الله-سبحانه وتعالى- جعل لهم القبول في الأرض؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ريب في أن العلماء المذكورين من أمثل علماء العصر، ولا ريب في أنه قد كانت لهم جهود مشكورة، ومساعٍ محمودة في نصرة السنة والذب عنها، ولهم على طلبة العلم أيادٍ بيض، نسأل الله تعلى أن يجزيهم بها خير الجزاء، وقد وضع الله لهم بين المنتسبين إلى العلم والسنة لسان صدق، وثناء حسنا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله إذا أحب عبدا قال لِجِبْرِيلَ: إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا، فَأَحِبَّهُ "، قَالَ: " فَيَقُولُ جِبْرِيلُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ رَبَّكُمْ يُحِبُّ فُلَانًا، فَأَحِبُّوهُ"، قَالَ: "فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ"، قَالَ: "وَيُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الأرض. متفق عليه.

فيرجى أن يكون الثناء العام على هؤلاء الأفاضل، علامة على محبة الله لهم، ووضع القبول لهم في الأرض.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني