الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

إذا مارست امرأة السحاق مع امرأة مثلها، وكان لها بظر كبير فأدخلته في فرجها، فهل يجب حد الزنا في حقها؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ريب أن السحاق محرّم باتفاق العلماء تجب منه التوبة، وقد عدّه ابن حجر من الكبائر، كما بيناه في الفتوى رقم: 115052.

والسحاق مع حرمته لا يترتب عليه حدّ الزنى, بل التعزير باجتهاد إمام المسلمين من غير تفصيل نعلمه, وراجع المزيد في الفتوى رقم: 293974.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني