الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحوال وأقسام الناس في الرؤيا

السؤال

هل كل رؤيا صالحة (صادقة) تتحقق %100؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن رؤيا المسلم قد تكون رؤيا صادقة بقدر استقامته وصدقه في الحديث، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: أصدقهم رؤيا، أصدقهم حديثا. أخرجه مسلم.

قال ابن حجر: قال المهلب: فالناس على هذا ثلاث درجات:

الأنبياء: ورؤياهم كلها صدق، وقد يقع فيها ما يحتاج إلى تعبير.

والصالحون: والأغلب على رؤياهم الصدق، وقد يقع فيها ما لا يحتاج إلى تعبير.

وما عداهم يقع في رؤياهم الصدق، والأضغاث، وهم ثلاثة أقسام:

مستورون: فالغالب استواء الحال في حقهم.

وفسقة: والغالب على رؤياهم الأضغاث، ويقل فيها الصدق.

وكفار: ويندر في رؤياهم الصدق جداً، ويشير إلى ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: وأصدقهم رؤيا، أصدقهم حديثاً. انتهى من الفتح.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني