الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس من شروط قبول الدعاء الأخذ بالأسباب

السؤال

أريد الزواج من فتاة معينة، ولدينا أسباب جعلت زواجنا عسيرا، أنا أدعو الله أن يوفقني في هذا الزواج، وأتحرى أوقات الإجابة، وأدعو في الثلث الأخير من الليل، وأستغفر الله كثيرا، وفي قلبي اطمئنان بأن هذه الأسباب ستزول وتتحقق الإجابة، لكن سمعت درسا للدكتور عمر عبد الكافي بأن الدعاء بدون سعي وأخذ بالأسباب لا يفيد، مع العلم أنني لا أملك أسبابا لأسعى إليها، سوى أن أدعو لتزول هذه المشاكل التي تحول بين زواجنا، والتي ليس لي فيها يد أو عمل.
أفتوني في هذا؛ لأن ما قاله الدكتور جعلني أيأس بعض الشيء؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الأخذ بالأسباب ليس من شروط قبول الدعاء، واستجابته. فيجوز للعبد أن يدعو الله تعالى بما شاء مما يشرع طلبه، ولو لم يأخذ بالأسباب، ولكن الأخذ بالأسباب مطلوب شرعاً. كما سبق في الفتوى رقم: 111911.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني