الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من كان يصلي على النبي بصيغة مبتدعة

السؤال

اعتدت في الفترة الأخيرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن كانت الصلاة التي أرددها بما تعرف بالصلاة الكاملة أو الصلاة النارية؛ جهلا مني أنها مبتدعة، ولكني اكتشفت أمس أن أفضل صيغة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي الصلاة الإبراهيمية، وأصبح همي أن ما كنت أردده أهو شرك بالله؟ وهل ضاعت تلك الصلوات؟
جزاكم الله عني كل خير.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا ما يتعلق بتلك الصلاة المذكورة في الفتوى رقم: 3784.

وأما ما مضى من أفعالك فما كان منه موافقا للشرع فنرجو أن تثاب عليه، وما كان منه منكرا باطلا فنرجو أن يعفو الله عنك لمكان جهلك، وعليك أن تجتهد في تعلم العلم النافع؛ حتى لا تكون ممن يعبدون الله على جهل، وحتى لا تكون من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. وعليك أن تبدل ما مضى من الإتيان بهذا الفعل المبتدع بالإتيان بما يشرع الإتيان به من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني