الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجب إخبار المخطوبة بما سبق من الاستمناء المحرّم؟

السؤال

عمري ٢٧ سنة، مارست العادة السرية مدة ٧ سنوات، بمعدل مرة باليوم، وأحيانًا أقل، وأحيانًا أكثر، وقرأت على موقعكم أن كل ممارسة فعلتها، تقلل من قدرتي على التمتع بالزوجة، فهل يجب عليّ أن أخبر خطيبتي مستقبلًا بذلك؛ لكيلا أظلمها؟ والانتصاب الصباحي جيد، والشهوة الجنسية جيدة، لكني لا أعلم هل لو تركتها سيحدث تعافٍ، وكم من الوقت أحتاج؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يجب عليك أن تخبر من تخطبها بما وقعت فيه من الاستمناء المحرّم، ولكن الواجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى، وتستر على نفسك، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه.

فبادر بالتوبة، واستعن بالله، ولا تعجز، ولمعرفة بعض ما يعينك على التوبة من هذه العادة الخبيثة، راجع الفتوى رقم: 23231 والفتوى رقم: 7170.

وإذا تبت توبة صحيحة، فأبشر بقبول التوبة، ولا تخش من عواقب الذنب، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.

وبخصوص الجوانب الطبية، راجع قسم الاستشارات الطبية بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني