الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تأثم الأم إذا أصيب طفلها بضرر وهي مشغولة عنه؟

السؤال

هل تأثم الأم إذا تعرض أحد أبنائها للحرق من غير قصد منها، كأن يسكب على رجله ماء ساخنا، وهي مشغولة بأعمال المنزل، أو أي شيء آخر؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كانت الأم قد تسببت في إصابة طفلها بأي ضرر يصاب به، كحروق أو غير ذلك، نتيجة لإهمالها، كأن تتركه بالقرب من النار أو الماء الساخن، وتذهب بعيدا عنه، ونحو ذلك مما يعد تفريطا. فعلى الأم التوبة إلى الله؛ لتفريطها وتقصيرها في رعاية طفلها. وأما إذا لم يحصل منها إهمال ولا تفريط، فإنه لا إثم عليها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني