الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التحدث بالعامية بين الاستحباب وعدمه

السؤال

ما رأيكم في التحدث بالعامية
وهل لو اختفت سيكون هذا افضل للعرب ؟
ومتى اختفت الفصحى وحلت العامية

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فلا حرج في التحدث بالعامية مع عامة الناس، ولو كان متقنا للعربية الفصحى، بل الذي ينبغي هو التحدث معهم بالعامية ، قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- وهو يتحدث عن آفات اللسان: من آفات اللسان التقعر في الكلام والتشدق حتى يتكلم الإنسان بملء شدقيه، وحتى يتكلم عند العامة في غرائب اللغة العربية؛ إما رياء ليقول الناس ما أعلمه باللغة العربية، أو لغير ذلك. فالإنسان ينبغي أن يكون كلامه ككلام الناس الكلام الذي يفهم حتى وإن كان بالعامية ما دام يخاطب العوام. أما إذا كان يخاطب طلبة علم وفي مجلس التعلم فهنا ينبغي أن يكون كلامه بما يقدر عليه من اللغة العربية .... اهـــ
وأما بداية ظهور التكلم بالعامية فانظر له الفتوى رقم: 146809، وانظر للفائدة أيضا الفتوى رقم: 134118. عن ضوابط استعمال الألفاظ العامية المتعارف عليها، والفتوى رقم: 325033. عن قراءة الحديث بالعامية... رؤية شرعية.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني