الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طهارة وصلاة الذي لا يتحكم في خروج البول

السؤال

قام والدي بإجراء عملية جراحية لاستئصال البروستاتا. وبعد الانتهاء من العملية، أبلغنا الطبيب بأنه لا يستطيع السيطرة على التبول نهائيا لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر، ولذلك فإنه دائما يرتدي الحفاظات.
الرجاء الإفادة عن إمكانية الصلاة والوضوء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فالمريض الذي لا يتحكم في خروج البول، وليس له وقت محدد يتوقف فيه عن الخروج، بحيث يمكنه أداء الصلاة بطهارة صحيحة؛ فإن حكمه حكم صاحب السلس: يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، ويصلي، ولا يضره ما خرج منه أثناء الصلاة.

وإن أمكنه تطهير المحل عند كل صلاة قبل الوضوء، أو تجديدُ الكيس الذي يخرج فيه البول، فهذا أفضل، وأحوط. وإن شق عليه ذلك، فلا يطالَب بأكثر من تجديد الوضوء، وانظر الفتوى رقم: 139880، والفتوى رقم: 9346، والفتوى رقم: 3224.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني