الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اشترت حقيبة فوجدت فيها حليا فما الذي يلزمها

السؤال

اشتريت حقيبة يد صينية المنشأ، ووجدت فيها أربعة خواتم ذهب، وحلق، وخاتم لا أعرف قيمته.
فهل هذا يعد في حكم اللقطة؟ وهل يحل الانتفاع به، أم يجب بيعه والتصدق بثمنه؟
أنا مصرية، وأعيش في مصر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل في هذه الأغراض أنها لقطة، يجب التعريف بها، وتبدئين بالبائع، فيحتمل أن تكون له. فإن لم تكن له، فقد تكون للجهة التي قامت بتصنيع هذه الحقيبة، وهذه الجهة قد يصعب الوصول إليها، وبناء عليه إذا لم ترج معرفة أصحابها، فإنك تتملكينها في هذه الحالة بدون تعريف في أحد قولي أهل العلم، والقول الآخر أنها تنزل منزلة المال الذي تعذر الوصول إلى مالكه؛ وحكمه أنه يصرف في مصالح المسلمين، وهو الأولى والأبرأ للذمة. وراجعي تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 80888.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني