الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بالدعاء وقراءة القرآن في الفجر

السؤال

هل تعتبر قراءة القرآن والأدعية في الفجر فقط (لعدم اتساع الوقت) بدعة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فتخصيص طرفي الليل والنهار بالذكر والقراءة أمر مشروع مرغب فيه، لقول الله سبحانه وتعالى: وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً [الإنسان:25]. والآيات في هذا المعنى كثيرة والأحاديث في ذكر أذكار الصباح والمساء أكثر، وكذلك صحت الأحاديث بأفضلية الدعاء بين الأذان والإقامة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم. وعليه فنقول للأخ السائل: لا بأس بقراءة القرآن في الفجر وكذلك الدعاء، وينبغي الحرص على الإتيان بالأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصباح والمساء. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني