الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من دعا على من ظن أنه ظلمه والحال غير ذلك

السؤال

عندي استفسار: شخص مثلا مظلوم، فيدعو، أو يحسبل على من ظلم؛ فربنا سبحانه وتعالى يأخذ حقه. فلو حسبل على شخص بسبب أنه فهم أنه قد ظلمه، لكنه لم يظلمه فعلا. هل يؤثر هذا على هذا الشخص الذي لم يظلمه؟وهل هذه الدعوات يمكن أن تستجاب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن دعا على غيره بسبب ظنّه أنّه ظلمه، والواقع أنّه لم يظلمه، فلا يستجاب دعاؤه عليه بإذن الله تعالى، ولا يضرّه هذا الدعاء؛ لأنّ الذي يستجيب الدعاء هو الله العالم بحقائق الأمور، الذي لا تخفى عليه خافية، وهو لا يظلم مثقال ذرة سبحانه وتعالى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني