الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طرق إقناع الأولاد بعدم الاحتفال بالأعياد المبتدعة

السؤال

كيف يمكن إقناع الأبناء بالبعد عن الأعياد المبتدعة مثل أعياد الميلاد، والربيع، ورأس السنة، وعيد الأم، والمولد النبوي، وأعياد الحب، رغم انتشارها بمجتمعنا، وإقامة العديد من الحفلات لها. والحكم على من يترك تلك الأعياد بالرجعية والتخلف، وعدم مواكبة العصر.
وتقام تلك الاحتفالات في المدارس، وعندما يرفض الأولاد تلك الاحتفالات، يواجهون من زملائهم بالاتهام بالتخلف، حتى إن أبناءنا يقولون لنا: أنتم فقط من تمنعون ذلك.
أعينونا، أعانكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فقد أجبناك -أخي السائل- على سؤالك السابق، والمتعلق بنفس الموضوع، بالفتوى رقم: (383431 ).

والذي يمكننا إضافته الآن بشيء من الاختصار هو: أن الإقناع يكون بالحوار، وبيان الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة، وبيان أقوال العلماء في المسألة، وتربية الأبناء على أن العبرة بما جاء به الشرع، لا بما عليه الأكثرية من الناس، وأن من سنن الله الكونية كثرة أهل الباطل، وقلة أهل الإيمان، كما بيناه في الفتوى رقم: 98563.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني