الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلاة من يعمل في منطقة تبعد عن منزله أربع ساعات خمسة أيام أسبوعيًّا

السؤال

أعمل في منطقة تبعد عن منطقتي 4 ساعات تقريبًا، من السبت إلى الخميس، وفي بعض الأحيان لمدة أسبوعين، فما حكم قصر الصلاة؟ وهل أقصر لمدة أسبوعين أم 4 أيام؟
سؤالي الثاني: المساجد القريبة مني، مذهبهم مختلف، وفيها شرك بالله، فما حكم الصلاة خلفهم، فهم يؤمنون بخلق القرآن، وغيره من المعتقدات الشركية؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فيجوز لك أثناء سفرك إلى تلك المنطقة، وأنت في الطريق، أن تقصر الصلاة الرباعية، وتجمع بين الظهر والعصر، أو بين المغرب العشاء، إذا كانت المسافة تزيد على ثلاثة وثمانين كيلو.

وأما عند وصولك لتلك المنطقة، فما دمت تعلم من نفسك ابتداء أنك ستقيم في تلك المنطقة أربعة أيام فأكثر، فإنك تعتبر مقيمًا، ويلزمك إتمام الصلاة، ولا تترخص برخص السفر، وانظر الفتوى رقم: 375982 في بيان الإقامة التي ينقطع بها حكم السفر عن المسافر.

وأما الصلاة في المساجد التي ذكرت، فإن ثبت أن أئمتها عندهم بدع كفرية؛ فلا تصلِّ خلفهم، وصلِّ فيما سواها من المساجد، إن وجد.

وإن تعذر ذلك؛ فصلِّ في مكان إقامتك جماعة مع من حضر من المسلمين، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 260449، 166021، 192797، 198873.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني