الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

حياكم الله، وجزاكم الله خيرا. أريد أن أسأل عن حكم قول كلمة (يا باطل) مع العلم أن هذه الكلمة تقال في بلدنا عندما يغيظك أحدهم، أو تريد أن تفزع لفلان من الناس فنقول: (يا باطل)، ولا نقصد بها الاستغاثة ولا النداء، ولكن درجت هذه الجملة على ألسنتنا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان الأمر كما ذكرت، فلا علاقة لمثل هذه العبارة بالاستغاثة الممنوعة بغير الله، إذ النداء المجازي للأشياء ليس من الاستغاثة الشركية، وانظر في هذا الفتوى: 386449. وما فيها من إحالة.
وإطلاق هذه العبارة على ما هو باطل لا ضير فيه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني