الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل في قبول المرأة بالزواج بمتزوج ظلم لنفسها وللزوجة الأولى؟

السؤال

أنا مطلقة، ولديّ طفلة، وتعرف إليَّ رجل متزوج، ولديه أطفال، وتقدم لزواجي على زوجته؛ حيث إننا في دولة أخرى غير الدولة التي بها زوجته وأولاده، مع العلم أنه سيخبرها بذلك، فهل موافقتي على الزواج منه فيه ظلم لزوجته الأولى؟ فأنا دائمًا أفكر بذلك، وهل فيه ظلم لنفسي؟ فأنا سأكون زوجة ثانية.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيجوز للرجل أن يتزوج من زوجة ثانية؛ بشرط العدل بينهما، ولا يشترط موافقة زوجته الأولى، أو علمها بذلك، كما هو موضح في الفتوى: 99108.

ولا تكون الزوجة الثانية ظالمة لنفسها؛ لكونها صارت زوجة ثانية، وليست ظالمة لزوجته الأولى، فإنها فعلت ما أباحه لها الشرع الحكيم.

ونوصيك بالتحري عن هذا الرجل بسؤال الثقات عن دينه، وخلقه، والاستخارة بعد ذلك ليختار الله عز وجل الأصلح لك، وراجعي الفتويين: 328000، 123457.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني