الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رؤية الدم في أي وقت من زمن الإمكان يعتبر حيضا

السؤال

أنا متزوجة منذ 5 سنوات، ولدي طفل. وبعد ولادتي، ركبت لولبا نحاسيا بعد أول دورة، لمدة سنتين. وكانت الدورة من متوسطة إلى غزيرة، إلى خفيفة هكذا. وبعد إزالة اللولب، أصبحت الدورة غير منتظمة وخفيفة، قبله كانت بين 7و 8 أيام. والآن بين 3 و4 أيام، وأحيانا اليوم الخامس نقطة فقط. وهي الآن منذ ثلاثة أشهر على نفس الحالة خفيفة، وغير منتظمة.
ماذا أفعل؟
وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك إذا رأيت الدم في زمن يصلح أن يكون فيه حيضا، أن تدعي الصلاة والصوم، وسائر ما تدعه الحائض.

فإذا انقطع سواء بعد ثلاثة أيام، أو أقل أو أكثر، فإنك تغتسلين وتصلين، وإذا عاودك الدم في مدة الخمسة عشر يوما -والتي هي أكثر مدة الحيض- عدت حائضا، ووجب عليك الاغتسال بعد انقطاع هذا الدم العائد. فكل ما ترينه من الدم سواء كانت مدته سبعة أيام، أو أقل، أو أكثر يعد حيضا ما دام في زمن يصلح أن يكون فيه كذلك، وضابط زمن الحيض مبين في: 118286، وحكم الدم العائد، مبين في الفتوى: 100680.

وإذا تبين لك هذا، فلا إشكال في مسألتك بحال، فإنك حيث رأيت الدم، تعدين حائضا، فمتى انقطع فاغتسلي وصلي، وإذا زادت مدة الدم على خمسة عشر يوما، ففي هذه الحال فقط تعدين مستحاضة، وما تفعله المستحاضة، مبين في الفتوى: 156433.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني