الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلاة المصاب بكثرة خروج الريح جالسًا إذا خشي خروجه قائمًا

السؤال

أنا مصابة بانتفاخ القولون العصبي، وأعاني من كثرة خروج الريح، ولا يوجد وقت محدد لانقطاعه، فهو ينقطع أحيانًا ويعود؛ لذا أتوضأ عند كل صلاة، وأحاول أن أصلي واقفة، فإذا شعرت بقرب خروجه، أكملت الركعة جالسة، حتى إذا اطمأننت صليت الركعة التالية واقفة، فهل صلاتي صحيحة، أم يجب عليّ الاستمرار على أحد الوضعين؟ مع العلم أني أخجل أن يراني أحدهم جالسة، ولا أستطيع أن أخبره بعذري.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فصلاتك -والحال ما ذكر- صحيحة، ولا يلزمك الاستمرار على أحد الوضعين، فقد نص الفقهاء على أن من يلحقه السلس قائمًا، ولا يلحقه قاعدًا، فإنه يصلي قاعدًا، وانظري الفتوى: 250369.

وأما تحرجك من الإخبار بهذا، فيسعك أن تستعملي المعاريض، ففيها مندوحة عن الكذب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني