الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الواجب على المرأة التي أفطرت في رمضان وأخّرت القضاء جهلًا

السؤال

كنت في العاشرة من عمري، وبلغت، ولم أخبر أحدًا لمدة سنتين، وخلال السنتين كنت أفطر بعض أيام رمضان، ولا أعلم كم يومًا أفطرت؛ لأني كنت جاهلة، ولا أعرف الحكم، فماذا عليّ؟ مع العلم أن عمري الآن 16 سنة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فكان الواجب عليك عدم الفطر في رمضان، ما دمتِ قد تحققتِ من البلوغ.

أما ما يجب عليك الآن، فهو: أن تقضي ما أفطرت فيه، حتى يغلب على ظنك براءة الذمة.

وما ذكرتِه من الجهل، لا يُسقط عنك وجوب القضاء، وإنما يسقط عنك الإثم.

ولا تلزمكِ كفارة تأخير القضاء، إذا كان التأخير لعذر، أو لأجل الجهل, وراجعي التفصيل في الفتوى: 123312.

مع التنبيه على أن المسلم يجب عليه تعلم فروض العين, كالطهارة, والصلاة، ونحوهما, كما سبق بيانه في الفتوى: 59220.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني