الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كتابة الطلاق من الكنايات

السؤال

ما حكم كتابة الزوج لزوجته (ملكه)حتى في هذه الليلة تبين تحذفين وأطلق عكسي بكل شيء، ردا على كتابتها له: طلقني.
هل فيها طلاق أم لا؟ هو شرح واستغراب من طلبها.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يقع الطلاق بمثل هذه العبارة، بل لو أنه كتب لها مثلا: أنت طالق، أو طلقتك ونحو ذلك من الألفاظ الصريحة، لم يقع طلاقه إلا إذا كتب ذلك عازما على إيقاع الطلاق؛ لأن كتابة الطلاق كناية من كناياته، فلا يقع بها الطلاق إلا مع النية، وسبق أن بينا ذلك في الفتوى: 8656.
ونوصي بأن يجتنب الزوجان ألفاظ الطلاق كلاما أو كتابة، فإن هذا قد يوهن الحياة الزوجية لو استمرت قائمة، أو يؤدي إلى الفراق، ويكون الندم حيث لا ينفع الندم. وينبغي أن يسود بينهما الاحترام والتفاهم، ويؤدي كل واحد منهما حق الآخر عليه لتستقر الأسرة وتسعد، ولمعرفة الحقوق الزوجية، راجعي الفتوى: 27662.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني