الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأسباب الجالبة لمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم

السؤال

أنا شاب مؤمن، أحافظ على صلواتي، وعندي مشكلة في حب الله تعالى، والرسول صلى الله عليه وسلم، فقبل شهرين كنت أحب الله تعالى، وأشعر بذلك، ولا أستطيع الآن أن أحب الله، ولا أشعر بحبه، وهذا لا يعني أنني أكره الله تعالى -حاشا لله-، ومنذ فترة طويلة وأنا أحاول أن أحب الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا أستطيع، وهذا أيضًا لا يعني أنني أكرهه صلى الله عليه وسلم، فما هو الحل؟ أفيدونا -جزاكم الله خيرًا-.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فينبغي لك -ولكل مسلم- أن تأخذ بالأسباب الجالبة لزيادة محبته تعالى، ومحبة نبيه صلى الله عليه وسلم في قلبك، ولمعرفة الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى، راجع الفتوى: 119552.

وأما محبة النبي صلى الله عليه وسلم، فتحصل وتزيد باستحضار منّة الله به علينا، وأننا لولا بعثته الشريفة لكنا من الهلكى.

وتحصل بتأمل سيرته الشريفة، وأخلاقه الحسنة العظيمة.

وتحصل كذلك بمعرفة خصائصه الجليلة، التي اختصه الله تعالى بها.

وبقدر تفكرك في هذه المعاني، ونحوها، تكمل وتزيد محبتك للنبي صلى الله عليه وسلم، وراجع الفتوى: 75172.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني