الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في صيدلية التأمين الصحي

السؤال

أعمل في السعودية في صيدلية تتعامل مع التأمين الصحي التجاري المحرم. فهل يجوز العمل بها؟ وأيضًا التامين الصحي إجباري من الدولة لتجديد الإقامات. فهل يجوز استعماله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فكون الصيديلية تقبل التعامل مع المشتركين بالتأمين الصحي التجاري، فهذا لا يمنع من العمل بها فيما هو مباح، ثم إن التامين الصحي الإجباري لا حرج على المرء فيه، لكنه لو وجد تأمينًا تعاونيًا تكافليًا فليس له الاشتراك في التأمين التجاري، ومن لم يجد غير التأمين التجاري فلا بأس أن يشترك فيه حينئذ، ويكتفي بقدر ما تندفع به الحاجة من ذلك.

ولمعرفة كيفية التمييز بين التأمين التجاري المحرم والتامين التعاوني التكافلي المباح انظر الفتوى: 107270.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني