الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الواجب على من سبّ التوبة

السؤال

سببت التوبة، وندمت بعد ذلك، فماذا عليّ أن أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالتوبة من شعائر الله، وفرائضه، التي أمر بها عباده، وسبها كفر -عياذًا بالله-، قال في مغني المحتاج في بيان بعض ما يوجب الردة: أَوْ كَذَّبَ رَسُولًا) أَوْ نَبِيًّا، أَوْ سَبَّهُ، أَوْ اسْتَخَفَّ بِهِ، أَوْ بِاسْمِهِ، أَوْ بِاسْمِ اللَّهِ، أَوْ أَمْرِهِ، أَوْ وَعْدِهِ، أَوْ وَعِيدِهِ. انتهى.

وعليه؛ فالواجب هو التوبة النصوح إلى الله تعالى، والإقلاع عن هذا الذنب، والعزم على عدم معاودته، والندم الأكيد على فعله.

ولا بد من النطق بالشهادتين، وفي وجوب الغسل خلاف، والمفتى به عندنا أن المرتد إن لم يرتكب حال كفره ما يوجب الغسل، فلا غسل عليه إذا تاب، وانظر الفتوى: 147945.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني