الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط جواز التحذير من المسيئين

السؤال

عندما أحذر الزوجة أو أقارب أو أصدقاء من تصرفات وصفات سيئة بأناس معينين، وأحكي مواقف وأفعالا يقومون بها ليفهموا ما أقصد. فهل في ذلك إثم أو غيبة أو نميمة أو بهتان أو أي شيء آخر؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فنصيحة الآخرين وتحذيرهم من المعاصي وسيء الأخلاق لا يستلزم ذكر من يفعلها؛ إذ يمكنك أن تحذر أهلك وأصدقاءك منها من دون ذكر أسماء أناس يفعلونها، وإذا ذكرتهم في مثل هذه الحال من غير مصلحة تقتضي ذلك، فإن هذا يعتبر من الغيبة المحرمة، وإذا لم يمكن النصيحة والتحذير إلا بذكر اسم ذلك الشخص جاز ذكره بالقدر الذي تؤدى به النصيحة من غير استطالة في عرضه، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 150463 ، 200974 ، 198443 ، 178727.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني