الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من مناقب أنس والزبير رضي الله عنهما

السؤال

تعريف الصحابيين أنس بن مالك والزبير بن العوام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ترجم الإمام ابن كثير لأنس بن مالك رضي الله عنه فقال: أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عاصم بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري النجاري أبو حمزة المدني نزيل البصرة، خدم رسول الله مدة مقامه بالمدينة عشر سنين، فما عاتبه على شيء أبداً، ولا قال لشيء فعله لم فعلته ولا لشيء لم يفعله إلا فعلته، وأمه أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام، هي التي أعطته رسول الله فقبله، وسألته أن يدعو له فقال: اللهم أكثر ماله وولده وأطل عمره وأدخله الجنة. وترجم الإمام ابن حجر للزبير بن العوام رضي الله عنه، فقال: الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي أبو عبد الله حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته، أمه صفية بنت عبد المطلب، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى، كانت أمه تكنيه أبا الطاهر بكنية أخيها الزبير بن عبد المطلب، واكتنى هو بابنه عبد الله فغلبت عليه، وأسلم وله اثنتا عشرة سنة وقيل ثماني سنين، وقال الليث حدثني أبو الأسود قال: كان عم الزبير يعلقه في حصير ويدخن عليه ليرجع إلى الكفر، فيقول: لا أكفر أبداً. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني