الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط جواز إفطار المريض

السؤال

قمت بعملية قص المعدة قبل رمضان بأسبوع. وبعد دخول رمضان صمت اليوم الأول. وبعد مراجعتي للموعد الطبي مع الدكتور، قام بتنبيهي إلى أن الصوم لا يفيد مع حالتي الصحية. وأفادني أنه جراء نقص الغذاء والسوائل، قد يتسبب ذلك في جلطة، أو فشل كلوي، وترسبات بالمرارة، وعليه فقد التزمت برأي الدكتور الطبي. ولكن ما هو الحكم الشرعي لحالتي؟
وفقكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان الصيام يضر بك بشهادة الأطباء الثقات، فلا حرج عليك في الفطر إلى أن تصبح قادرا على الصيام، ثم عليك أن تقضي عدة ما أفطرته بعد رمضان؛ لقوله تعالى: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:185}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني