الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من حلف ألا يفعل شيئا معينا ففعله

السؤال

سؤالي كالتالي: هل إذا أقسمت على أن لا أفعل شيئا، وكانت النية صادقة على أن لا أفعل هذا الشيء، ولكن مع مرور الأيام لم أستطع التحمل، وفعلته، ونقضت اليمين. ما حكم نقضي؟ وما كفارته؟ وهل يجب أن أكفر عن كل ما فعلته؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا كنت حلفت بالله -تعالى- على عدم فعل شيء معين, ثم فعلتَه, فقد لزمتك كفارة يمين, وتنحل يمينك بأول حنث، فلا تتكرر عليك الكفارة إذا فعلت هذا الشيء مرة أخرى أو أكثر.

لكن قد تتكرر عليك كفارة اليمين في بعض الحالات، كما إذا كنت -مثلا- قد نويت تكرر الكفارة بتكرر الفعل, أو كانت صيغة يمينك تفيد التكرار مثل قولك: كلما, أو مهما فعلتُ هذا الشيء فعلي كفارة يمين ـ وراجع المزيد في الفتوى: 136912.

وأنواع كفارة اليمين سبق بيانها في الفتوى: 204.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني