الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لديهم أسهم ونفود مدخرة وعليهم ديون فكيف يزكون؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي ولدى أبنائي أسهم في الفحص الفني والصناعات والبنك الإسلامي والوقود، ومبلغ في البنك بحوالي خمسين ألف ريال، أريد أن أعرف قيمة الزكاة الواجب دفعها علماً بأن لدي ديوناً لأقربائي تزيد على مبلغ مائتين وخمسين ألف ريال، وقرض سيارة من جهة العمل، وقرض بناء، ترجى الإفادة حتى أستطيع إخراجها قبل منتصف رمضان؟ ولكم الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فبالنسبة لزكاة الأسهم تراجع بشأنها الفتويين التاليتين: 1038، 19079. وبالنسبة للمبلغ الموجود في البنك فإنه يضم إلى جملة الأموال التي تزكى وتخرج الزكاة عنها مجتمعة. وأما الديون التي عليك لأقاربك أو غيرهم، وهل تمنع من الزكاة أو لا، فينظر بخصوص ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 7674، 11338، 6336، 6367. واعلم أن الذي يزكي منكم هو من بلغت حصته نصابا، أو كان يملك ما لو أضافه إلى حصته صار الجميع نصابا، والنصاب هو ما يعادل قيمة 85 جراماً من الذهب. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني