الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخير الغسل بعد الطهر لا أثر له في صحة الصوم

السؤال

في بداية حياتي كنت غير متدينة ولكن هداني الله، وسؤالي هو: أنني كنت لا أغتسل بعد الدورة الشهرية مباشرة، فما الحكم؟ خاصة في رمضان؟ وما حكم الأيام التي لم أغتسل فيها مع العلم بأنني كنت أصومها ولكن بدون اغتسال؟ وهل أصومها ثانية؟ أم أكفر عنها؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا تشترط لصحة الصوم الطهارة، كما بيناه في الفتوى رقم: 10990.

أما الصلاة فتشترط لصحتها الطهارة من الحدث الأكبر والحدث الأصغر، والطهارة من النجس في الثوب والبدن والمكان، ومن صلى وهو محدث لزمته إعادة الصلاة، وبهذا تبين أن هناك فرقاً بين الصلاة والصوم في هذا الباب فليتنبه له، والخلاصة أن صوم السائلة وهي على غير طهارة صحيح ما لم يكن هناك مبطل آخر، ولكن تجب عليها إعادة ما صلته وهي على غير طهارة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني