الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المواقع التي تعنى بالثقافة الجنسية للأزواج

السؤال

سؤالي ما حكم شاب عمره 20 سنة يدخل إلى مواقع خاصة بالحياة الزوجية على شبكة الإنترنت ويقرأ مواضيع تشرح العلاقات الجنسية بين الزوجين وغيرها من الكلام الذي يتحدث عن الثفافة الجنسية
وجزاكم الله خير الجزاء

الإجابــة

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا مانع من اطلاع الشباب وغيرهم على هذه المواقع بشرطين:

1- أن تكون هذه المواقع منضبطة بأحكام الشريعة موضوعية فيما تعرض، بعيدة عن التهويل والمبالغة، خالية من المحرمات كالصور المحرمة والعبارات النابية والألفاظ البذيئة.

2- أن يكون هؤلاء المطلعون بحاجة فعلية إلى هذه الثقافة الجنسية، مثل أن يكونوا مقدمين على الزواج والدخول بزوجاتهم اليوم أو غدا ولا علم لهم بكيفية المعاشرة بين الزوجين، أما إذا لم يكونوا محتاجين إلى تلك الثقافة الجنسية لكونهم غير مقدمين على الزواج فورا أو لأنهم يعرفون هذه الثقافة وليسوا بحاجة إلى مزيد ونحو ذلك، فأقل مراتب اطلاعهم على هذه المواقع هو الكراهة، لأن هذا الاطلاع إضاعة للوقت ولا فائدة فيه، ومحل تلك الكراهة إذا لم يكن هذا الاطلاع يثير الشهوات إثارة يخشى معها الوقوع في الحرام، وإلا حرم، وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 36917.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني