الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الدخول بالصلاة عند بدء الأذان

السؤال

هل الإنسان المسلم يجب أن يبدأ في صلاة الفرض ظهرا أو عصرا أو أو ......
عند سماع صوت الأذان مباشرة أي عند نطق المؤذن بكلمة الله أكبر وإذا فعل هل ذلك مكروه ؟
وإن لم يكن يسمع الأذان إلا فيما ندر لبعد المسجد أو عدم تواجده ؟ هل يستطيع أن يعتمد على مواقيت الصلاة فقط ؟
وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المؤذن لا يؤذن إلا بعد دخول الوقت، ولذا، فلا حرج على المرء أن يبتدئ الصلاة عند ابتداء المؤذن بالأذان، ولكن الأولى والأفضل أن يجيب المؤذن بترديد الأذان.

ولا مانع من الاعتماد على المواقيت المدونة من قبل الجهات الموثوقة، وانظر الفتوى رقم: 24137، والفتوى رقم: 24046، والفتوى رقم: 1415، والفتوى رقم: 1798.

والله أعلم.



مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني