الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التلفيق بين القراءا ت في كتابة المصحف

السؤال

هل نستطيع أن نكتب مصحفاً نخلط فيه بين القراءات، أي نكتب بعض الآيات بقراءة معينة من القراءات المعروفة ونكتب آيات أخرى بقراءة أخرى وهكذا، ما الدليل على عدم صحة هذا العمل، حيث إن القراءات كلها وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي أباحه أهل العلم هو أن يجمع المرء في تلاوته بين قراءات، بشرط أن لا يخل بالإعراب ولا بالمعنى، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 3112.

وأما كتابة مصحف ملفق من القراءات كلها فلا نراه جائزاً، لأن إجماع الأمة اليوم قد استقر على أن غير القراءات العشر شاذ لم يجمع شروط التواتر، وراجع في ذلك كتاب: إتحاف السادات بإفراد القراءات (ص2)، وإحداث مثل هذا التلفيق خرق للإجماع فلا يجوز إذاً.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني