الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى وقاية المحافظ على الأذكار من الضرر والأذى

السؤال

هل أذكار الصباح والمساء تقي المؤمن من الأمراض؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن أذكار الصباح والمساء وغيرها من الأذكار كأذكار النوم وأذكار دخول المنزل والخروج منه، والأكل والشرب وغيرها سبب من أسباب وقاية الإنسان من الأمراض، فهي جُنَّةٌ وحصن حصين يتحصن به الإنسان من الشيطان وجنده، ومن السحرة والعائنين وغيرهم، ولمعرفة أذكار الصباح والمساء راجع الفتوى رقم: 11882.

ولكن قد يصاب المؤمن بالأمراض مع محافظته على الأذكار لسبب آخر، كأن يكون الله سبحانه يريد رفع درجاته وتكفير سيئاته.

وقد يكون بسبب عدم يقين الذاكر وحضور قلبه عند الذكر، ولكن مما ينبغي التنبه له أن الإصابة وإن حصلت لمن تحرز بالأذكار فإنها إصابة دون الإصابة التي كانت ستصيبه لو لم يفعل ذلك، فإن الأحاديث مصرحة بنفي الضرر لا بنفي الأذى، والأذى دون الضرر، كما قال سبحانه: لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً (آل عمران: من الآية111).

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني