الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركة لها أسهم في البورصة وتتعامل مع البنوك

السؤال

أنا موظف بشركة ألمانية(siemens),أريد أن أعرف مدى شرعية مرتبي,علما بأن هذه الشركة لها أسهم في البورصة و تتعامل مع البنوك. جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان أصل عمل هذه الشركة مباحا، ولكنها في بعض معاملاتها تتعامل بالحرام كالاقتراض من البنوك بفائدة، أو التعامل في البورص بدون ضوابط شرعية، فهنا ينظر إن كانت وظيفة المسلم في هذه الشركة هي مباشرة الأعمال المحرمة تلك أو الإعانة عليها، لم يجز له العمل فيها، وإن كان عمله مباحا فلا مانع، وحكمه حكم من يعامل حائز المال المختلط.

وانظر للمزيد في هذا الفتوى رقم: 7707.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني