الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توفي قبل إتمام صيام كفارة الخطأ فما حكمه

السؤال

الصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أما بعد: سؤالي هو: ما حكم الرجل الذي كان في فترة الصوم مؤديا واجب القتل الخطأ لكنه توفي دون أن يتم صوم 60 يوماً، تقبلوا سؤالي الوجيز منتظر رداً عليه؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه يشرع لأحد ورثة الرجل المذكور أن يصوم عنه ما استقر في ذمته من الصوم بسبب القتل الخطأ أو غيره، وذلك على الراجح من أقوال أهل العلم، لما رواه البخاري ومسلم: من مات وعليه صيام صام عنه وليه.

وللمزيد من الأدلة والتفصيل نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 43940.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني