الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التصرف السليم لمن يشك في صحة مواقيت الصلاة

السؤال

أود من حضرتكم أن تجيبوا على هذا السؤال ..
أنا حاليا متواجدة في الولايات المتحدة الأمريكية .. ولاية ميتشيغان في ابسيلانتي (بقرب آن آربر) .. وأعاني من مشكلة معرفة أوقات الصلوات المفروضة بشكل خاص .. لا أدري لم أشك في صحة الأوقات .. أشعر أنها ليست صحيحة .. فمثلا : صلاة الفجر في تمام الساعة 4:34 << اليوم .. وقد صليتها تمام الساعة 5:15 نظرا لاعتمادي على لون السماء وكذا الحال في صلاة المغرب يكون وقتها ليس وقت غروب .. حاولت أن آخذ أوقاتها من مواقع الإنترنت وشككت أيضا في صحة الأوقات .. فوقت صلاتي الفجر والمغرب جعلاني أشك في صحة وقت صلوات الظهر والعصر والعشاء .. اسمحوا لي أقول هذا .. ولكن أين المتنبئ الدقيق ؟؟ .. وكيف لي أن أعرف صحتها ؟؟ أرجوا أن تعذروني ..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان يوجد في مدينتك التي تسكنين فيها مركز إسلامي فينبغي أن تصلي وتصومي على توقيتهم، لأنهم أعلم بالواقع والحال عندكم.

فإن لم يكن مركز إسلامي في مدينتك ولم تستطيعي معرفة الوقت بنفسك فالذي ننصحك به هو العمل بأحد المواقيت المقدمة من رابطة العالم الإسلامي أو الأزهر أو غيرهما، لأن واضعي هذه المواقيت وضعوها بخبرة واجتهاد، ولأنه ليس في وسعك إلا ذلك، والله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني