الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يضر الاختلاف في مواقيت الصلاة

السؤال

نعيش في الغرب ...ونواجه صعوبة في حساب وقت الصلاة وعمل تقويم لمواقيت الصلاة للسنة كاملة بسبب صعوبة فهم المراصد الفلكية في البلاد التي نعيش بها كيفية حساب وقت الصلاة في الإسلام لأنهم غير مسلمين ... وما يوجد من مواقيت عبر الإنترنت في مواقع إسلامية معروفة غير دقيقة وأوقاتها متباعدة ... فمثلا لو أخذنا توقيت شهر معين حسب طريقة رابطة العالم الإسلامي تجد الفرق مع جامعة كراتشي أو مع الأزهر ....فما رأيكم بارك الله فيكم ...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل أن أوقات الصلوات إنما تعرف بالعلامات الكونية التي جعلها الشرع دليلا على الأوقات، وقد بيناها في الفتوى رقم: 18758 . ولكن إذا لم تتمكن من معرفة ذلك بنفسك فارجع إلى أقرب مركز إسلامي موثوق في بلدك لأنهم أعلم بالحال والواقع، فإن لم يكن عندكم مركز إسلامي فارجع إلى التقاويم التي تصدرها الجهات الموثوق بها كرابطة العالم الإسلامي أو الأزهر أو جامعة كراتشي أو غيرها فإنهم لم يضعوا تلك التقاويم إلا بخبرة ولا يضر الاختلاف الواقع فيها ما لم يتبين أن أحدها يخالف العلامات الشرعية فلا يتبع حينئذ، وليس في وسعك إلا ذلك والله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني