الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعلم الحلال والحرام من آكد الواجبات

السؤال

أنا لا أستطيع التفرقة بين ما يجوز أو لا يجوز من الأفعال ولا أقصد في الأشياء الواضحة مثل حرمة السرقة مثلا وغيرها ولكن أقصد في أمور الحياة العادية من الأفعال الطبيعية التي يفعلها الناس بتلقائية (في الطهارة مثلا) فهل يجب علي السؤال في كل صغيرة و كبيرة في كل ما يقابلني في حياتي من أمور؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن تعلم العبد ما يحتاج إليه من أمور دينه كالعبادات والحلال والحرام من آكد الواجبات. لأن الله لا يتعبد إلا له بما شرع، كما يدل له حديث مسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. فوجب تعلم ما شرعه الله من كيفية الأعمال التعبدية كالطهارة والصلاة وغيرها. حتى يتمكن من عبادة الله على بصيرة وبينة من أمره، ويجب عليه تعلم ما يجوز وما لا يجوز حتى لا يقع في المحرمات والموبقات. فإن تيسر له وضع برنامج للتعلم فهذا هو الأفضل، وإن لم يتيسر له ذلك تعين عليه سؤال أهل العلم المعتبرين في عباداته ومعاملاته. كما يمكن أن يستفيد من الوسائل الحديثة كالأشرطة ووسائل الإعلام ووسائل الاتصال كسؤال العلماء بالهاتف أو عن طريق الاتصال الالكتروني. وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 18640 ، 22256 ، 22774.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني