الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أثر المحاليل على الصيام

السؤال

هل تعليق المحاليل بعد إجراء عملية الزائدة الدودية في نهار رمضان يبطل الصيام سواء كانت أدوية أو غذاء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمحاليل التي تعطى للمريض عن طريق الوريد، إما أن تكون مغذية كالجلوكوز أو غير مغذية كالأدوية، فإن كانت مغذية فإنها تفطر لأنها في معنى الأكل والشرب، أما العلاجية فلا تفطر لأنها ليست طعاماً ولا شراباً ولا في معناهما، راجع الفتوى رقم: 25751.

وننبه السائل الكريم إلى أن المريض إذا كان لا يستطيع الصوم، أو كان الصوم يزيد المرض أو يؤخر برءه، فله الفطر، قال تعالى: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة: 158}.

وعليه القضاء بعد الشفاء -إن شاء الله- والله نسأل أن يشفي مرضى المسلمين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني