الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنوي الحج هذا العام برفقة زوجتي وسنصل إلى الميقات يوم الفاتح من ذي الحجة إن شاء الله , ونحن عازمون على أن نتمتع بإذن الله إلا أن زوجتي قد تكون حائضا لمدة ثلاثة أيام أخرى, فما هي المناسك التي بإمكانها تأديتها في انتظار طهرها, وإذا طهرت فهل تؤدي بقية مناسكها لوحدها بحيث قد أكون أنا قد انتهيت من مناسك العمرة .وجزاكم الله عنا كل خير .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا وصلتم إلى الميقات ـ وزوجتك حائض ـ فعليها أن تحرم بالعمرة إذا أرادت التمتع، وتفعل كل ما يفعل الحاج غير أنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر، فإذا طهرت طافت بالبيت وسعت وقصرت وبذلك تكون قد أكملت عمرتها، وإذا اعتمرت أنت قبلها فالأولى أن تصاحبها إذا أرادت أن تطوف وتسعى بعدما تطهر وذلك لتساعدها وتعينها ولو أدت تلك لوحدها فلا حرج. ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم : 10336. والفتوى رقم: 34190.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني