الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الغسل أول الحيض وعدم الاغتسال عند الطهر

السؤال

امرأة لم تتزوج فكانت كلما حاضت ذهبت إلى الحمّام واغتسلت غسل نظافة (أي استعملت الشامبو والصابون ...) بنية أن تتطهر من حيضها ثم تتوضأ وتعتبر نفسها طاهرة، فهل صلاتها وصيامها صحيحان؟ وإن لم يكونا صحيحين فماذا عساها أن تفعل وهي تفعل هذا منذ بلوغها؟أفيدوني بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت هذه المرأة تغتسل عند نهاية طهرها من الحيض بنية الطهارة فغسلها صحيح رافع لحدثها، ولا يضر كونها تستعمل في هذا الغسل أنواعاً من المنظفات.

وأما إذا كانت تغتسل عند بداية الحيض ولا تغتسل بعد طهرها منه فغسلها غير صحيح، ومن ثم صلاتها غير صحيحة، والواجب عليها قضاء الصلوات التي صلتها بعد انقضاء الحيض، وأما الصوم فصحيح لأنه لا يشترط له الطهارة، ولكن لا يجوز للمرأة أن تصوم حال حيضها.

ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 19776.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني