الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مؤخر الصداق في القرآن والسنة

السؤال

هل يوجد في القرآن أو في السنة ما يدل على أن هناك ما يسمى بمؤخر الصداق وهو من حق الزوجة عند الطلاق؟
شكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم يرد في القرآن ولا في السنة ذكر لمؤخر الصداق وإن كان ذلك مشمولا فيهما لأنه يعتبر جزءا من الصداق الذي دلت نصوص القرآن والسنة على أنه حق للمرأة، ففي القرآن يقول الحق سبحانه: وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً {النساء: 4}. وفي صحيح البخاري: التمس ولو خاتما من حديد. وبما أن الصداق عوض عن الاستمتاع فهو كغيره من التعويضات يجوز أن يكون حالا كله، أو مؤجلا كله، أو بعضه مؤجل وبعضه حال، قال خليل بن إسحاق: وجاز تأجيل الصداق أو بعضه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني