الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المزامير والغناء والتصفيق

السؤال

أريد أن أسأل عن حكم استعمال المزمار وآلة موسيقية تدعي المجوز واليرغول التي تستعمل في الأفراح لعزف الموسيقى الشعبية (الدبكة وهي موسيقى ورقصة فلسطينية) وكذلك أود أن أسأل عن حكم نوع خاص من بحور الشعر يسمى الحدادة، وفيها يقوم شخص بالغناء بدون استعمال آلات عزف فقط يقوم بالغناء والآخرون يصفقون من ورائه ولا يوجد اختلاط مع النساء فقط صفوف رجال، فما حكم ذلك، أفيدونا أفادكم الله؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمزامير هي مما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف، روى البزار والضياء عن أنس مرفوعاً: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة. الحديث حسنه الألباني.

وما سميته باليرغول أو المجوز فالظاهر أنهما من هذه المزامير المنهي عنها، ولك أن تراجع فيها وفي الدبكة وأحكام الرقص عموماً فتوانا رقم: 51449.

وأما الغناء فإذا كان خالياً من آلات موسيقية، ولم يكن فيه اختلاط ولا كلام قبيح، ولم يؤد إلى فتنة أو شيء محرم فلا بأس به، وراجع فيه فتوانا رقم: 7248.

وأما التصفيق فقد اختلف أهل العلم في حكمه على تفصيل كنا ذكرناه من قبل، فراجع فيه فتوانا رقم: 22647.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني