الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طاعة الأم مقدمة على طاعة الأب

السؤال

أنا محتار بين رغبة أبي بزواجي من بنت عمي ورفض أمي ذلك بحجة أن بنت عمي تفضل زوجة ولدي الأخرى ؟ من الذي أطيع منهم أبي أو أمي ؟
و جزاكم الله خيرا .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن طاعة الوالدين واجبة ، فإذا استطاع المرء الجمع بين طاعة الأب والأم معاً فذلك أولى ، لأن البر واجب لكل منهما ، وإذا لم يستطع الجمع وتعارض أمر الوالدين في غير معصية ، فإن أكثر أهل العلم على أن طاعة الأم مقدمة على طاعة الأب ، وسبق بيانه في الفتوى رقم : 33419 ,

وعليه ؛ فتطيع أمك في عدم الزواج بهذه الفتاة .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني