الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السورة التي أبكت النجاشي وبطارقته

السؤال

ما هي السورة التي بكى لها النجاشي وفي أي جزء تقع هذه السورة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلعل السائل الكريم يقصد سورة مريم في الجزء السادس عشر عندما قرأها جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه على النجاشي في هجرته إلى الحبشة بحضرة قساوسته فبكوا من ذلك .

قال ابن كثير في التفسير: وثبت في الحديث أن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه لما قرأ سورة مريم بحضرة النجاشي ملك الحبشة وعنده البطارقة والقساوسة بكى وبكوا معه حتى أخضبوا لحاهم .

ومثل ذلك جاء في أكثر كتب التفسير والسيرة النبوية .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني