الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الخطأ في وصف اليوم عند النية هل يفسد الصوم

السؤال

قد بيتت النية في الصيام على أنه اليوم الـ 22 من رمضان الموافق الإثنين خطأ مني، فقد كان موافقاً الأحد، فهل بطل صومي، وعلي أن أقضيه أم ماذا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فصومك لذلك اليوم صحيح ولا قضاء عليك، ولا أثر للخطأ في الحساب ما دمت نويت صيام الغد، ففي المجموع للنووي: (فرع) قال أصحابنا الخراسانيون وغيرهم: إذا نوى يوماً وأخطأ في وصفه لا يضره (مثاله) نوى ليلة الثلاثاء صوم الغد، وهو يعتقده يوم الاثنين، أو نوى صوم غد من رمضان هذه السنة وهو يعتقدها سنة ثلاث فكانت سنة أربع صح صومه. انتهى.

وعليه فصومك صحيح ولا قضاء عليك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني