الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أريد أن أعرف بالتفصيل بعض الآداب المناسبة لزيارة المرضى؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فينبغي أن يعلم أولاً أن زيارة المريض مرغب فيها شرعاً، وهي من حقوق المسلم على أخيه المسلم ، روى الترمذي وابن ماجه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :" من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً " وفي صحيح مسلم أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: " حق المسلم على المسلم ست وذكر منها : ...وإذا مرض فعده" .

وقد ذكر أهل العلم أن لزيارة المريض آدابا منها:

1) اختيار الوقت المناسب للزيارة.

2) أن يخفف الجلوس.

3) أن يغض البصر.

4) أن يقلل السؤال.

5) أن يظهر الاهتمام به .

6) أن يخلص له في الدعاء . ومما جاءت به السنة في الدعاء للمريض ما روى الإمام أحمد و أبو داود و الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرار أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض" .

7) أن يوسع له في الأمل .ويسليه بكلام طيب كما ورد عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من قوله للمريض :" لا بأس ، طهور إن شاء الله " رواه البخاري .

8) يشير عليه بالصبر لما فيه من جزيل الأجر.

9) ويحذره من الجزع لما فيه من الوزر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني