الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوارد في التهنئة بالمولود

السؤال

كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يهنئ بالمولود، بمعنى لو أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قابل شخصاً وصافحه ثم بدأ بالتهنئة، فماهي هذه التهنئة؟ نوروني أنار لكم الله طريق الخيرات؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من السنة تهنئة المسلم لأخيه عند حصول النعمة بأي عبارة تقتضي ذلك، ولم نقف فيما اطلعنا على ألفاظ معينة للنبي صلى الله عليه وسلم كان يقولها عند التهنئة بالمولود، واستحب بعض أهل العلم أن يقول المهنئ ما جاء عن الحسن البصري رحمه الله، قال النووي في الأذكار: ويستحب أن يهنأ بما جاء عن الحسن البصري رحمه الله، أنه علم إنساناً التهنئة فقال: قل: بارك الله لك في الموهوب لك، وشكرت الواهب، وبلغ أشده، ورزقت بره. ويستحب أن يرد على المهنئ فيقول: بارك الله لك، وبارك عليك، أو جزاكم الله خيراً ورزقك مثله، أو أجزل ثوابك، ونحو هذا. وللمزيد انظر الفتوى رقم: 39162، والفتوى رقم: 50581.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني