الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجب قطع العلاقة المحرمة والتكفير عن اليمين

السؤال

أنا شاب ولقد أحببت فتاة ولكن لا أستطيع التقدم لخطبتها بسبب ظروفي ولقد حرم الإسلام العلاقة إذا لم يكن هناك رابط شرعي بين الرجل والمرأة، ولي سؤال وهو أني أريد ترك هذه العلاقة بسبب هذا التحريم ولكن أنا قمت بحلف اليمين ووضعت يدي على القرأن وقلت إني لن أتركها هل إذا تركت هذا الأمر يقع علي إثم.
ساعدوني أثابكم الله وجزاكم كل خير وأرجو الرد علي بأسرع وقت ممكن.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن حلف بالمصحف كمن حلف بالله، لأن القرآن كلام الله الذي هو صفة من ‏صفاته وانظر الفتوى رقم: 9573.

وقد سبق حكم الحب قبل الزواج في الفتوى رقم: 4220، وإذا علمت أن بقاءك على علاقة مع هذه الفتاة لا يجوز فإن عليك ترك هذه العلاقة والحنث في اليمين والتكفير عنها، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه. رواه البخاري. وقال: لا نذر في معصية الله. رواه أحمد ومسلم.

وراجع الفتوى رقم: 61336. وانظر كفارة اليمين في الفتوى رقم: 2053

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني